خالد محمد/أربيل
تفضل نوردار عباس وهي طالبة جامعية قراءة الكتب الأدبية التي تعتبرها هي الكتب الأقرب اليها، والقريبة من اختصاصها أيضاً.
وتقول نوردار عباس خلال حديث لـ(ملحق المدى)، إنها « أقرأ مختلف أنواع الكتب، إلا أنني افضل الكتب الأدبية والنفسية والسياسية والتاريخية، ولكن اسلط الضوء على قراءة الكتب النفسية والمتعلقة بعلم النفس، كوني متخصصة في هذا المجال».
وتردف عباس، أنه «لابد للفرد أن يطلع على بقية أنواع العلوم والكتب والاختصاصات وان ينهل منها ما يفيده»، مشيرة إلى أنها «أحب الكتب التاريخية وهي قريبة مني، وبالأخص ما يتعلق منها بتاريخ الشعب الكردي والكتب المتعلقة بتاريخ إقليم كردستان، وأيضا اقرأ الكتب السياسية لكي أكون على دراية بألشان السياسي».
وتكمل أن «أي كتاب اردت البحث عنه في المعرض وجدته، الحقيقة، حتى وإن لم يكن لي شخصياً أحيانا كثيرة يقومون بتوصيتي لجلب كتاب ما في اختصاص معين»، لافتة إلى أنه «من الضروري إقامة معارض كمعرض أربيل الدولي للكتاب، وبالأخص للشباب لكي نعيدهم إلى جو الكتب والمكتبات، وأيضا ضرورية للأطفال، أرى وجودهم في المعرض من خلال السفرات المدرسية».
من جانبه، يقول باون عبدالله وهو أستاذ في اللغة العربية، خلال حديث لـ(ملحق المدى)، إن «المعرض هو فرصة ذهبية مهمة، هو عبارة عن لحظة تعايش جميلة مع الكتب ودور النشر والمكتبات بشكل عام».
ويضيف، أن «هنالك حضارة كبيرة وثقافة واسعة وهي القراءة والمطالعة، ومشاهدة كل هذه الكتب وبالأخص للأشخاص الذين لديهم شغف القراءة هو شيء مفرح للغاية، والكتب هنا هي منوعة، ولكني افضل الكتب الأدبية والدينية».
ويكمل، أنه «كوننا في موقع جغرافي نقع بين مجموعة من الدول الكبيرة والتي تحيط بنا، ولابد لكل فرد منا ان يطلع على العلاقات التاريخية التي تربطنا بالدول المجاورة، وهناك نقطة اريد تسليط الضوء عليها، تجد من القراء مَن لا ياتون للمعرض بسبب غلاء الأسعار مثلا، ولكن قبل الحديث عن غلاء الأسعار لابد لنا من معرفة ان المطبوعات هي بحاجة الى مكائن متطورة وهي باهضة الثمن، وهذا ينعكس على غلاء أسعار الكتب، والطابعات يتم استيرادها من اوروبا فتكون بتكلفة عالية جدا، تكلفة نقل وصناعة وبرمجة هذه الطابعات تكون عالية».
ويتابع عبدالله، أن «الحقيقة هذا المعرض يستطيع الإنسان أن يجد ضالته فيه، ويجد طموحه من الكتب التي يرغب بها، واحب قراءة الكتب الأدبية الكلاسيكية، وهي تعطي للإنسان شعورا جميلا، والأشخاص المعروفون دائما يهتمون بالادب والكتب في هذا المجال».
إلى ذلك، تقول فيان قانع حسين وهي طالبة دكتوراه في مجال الادب الكردي، خلال حديثها مع (المدى)، إنه «في الحقيقة هي ضرورة ملحة في الوقت الحالي، تجد كما كبيرا من الكتب وفي مختلف اللغات، أي ان القارئ لا يكون متعبا في البحث عن ما يريد وعن ما يحب من كتب سواء للقراءة او البحث او الدراسة».
وتردف، أنها «تود أن يكون هذا المعرض كل شهر، وانا احب قراءة الكتب القريبة مني، وهي قراءة القصص، وكل هذه الكتب اجدها هنا بسهولة خلال أيام المعرض، وأيضا ان هناك تخفيضات في دور النشر».