خالد محمد – أربيل
أشادت دور النشر المشاركة في معرض أربيل الدولي للكتاب، خلال يومه الأول بمستوى تنظيم القائمين، حيث السلاسة في التجوال ومشاهدة الكتب والبحث عن الدور والعناوين المنشودة من قبل الزوار المتعطشين للقاء دور النشر وكتابها على ارض الواقع.
والتقى مراسل (ملحق المدى)، بعدد متنوع من دور النشر والمكتبات الذين تحدثوا عن انطباعهم بمعرض الكتاب.
السيد سعيد عثمان من مكتبة “النافذة”، تحدث قائلاً: “في الحقيقة المستوى التنظيمي ممتاز”، ويلاحظ أن مؤسسة المدى تحرص دائماً على أن يكون التنظيم بمستوى عالٍ، وهذا ما يدفعه للمشاركة في معارض الكتاب التي تقام في أربيل وبغداد.
ويؤكد أن “التنظيم لهذه المعارض بمستوى المحافل الأدبية التي تقام في بقية بلدان العالم”، وأشاد عثمان “بجهود كافة متطوعي وموظفي مؤسسة المدى”، حيث يصف جهودهم بأنها “جبارة، ويثني لها”.
ختاماً، عبر عن تفاؤله الشديد بالنسخة ١٦ لمعرض أربيل الدولي للكتاب، متمنياً التوفيق والنجاح الباهر لهذه النسخة.
من جانبه، عبر مصطفى حسن عبد الجبار، عضو في مكتبة “الوفاء القانونية” من جمهورية مصر العربية، عن حرص الدار بشكل مستمر للحضور والمشاركة، في معارض الكتاب التي تقيمها مؤسسة المدى، وذكر أنه “أشارك للمرة الثانية على التوالي”، مؤكدا حرصه أيضا على التواجد خلال النسخة القادمة.
وعن سبب حرصه الشديد للمشاركة في معرض أربيل الدولي للكتاب، يبين لمراسل (ملحق المدى)، أن “المستوى التنظيمي واختيار ثيمة المعرض التي تتجدد سنويا بطابع يتميز عن سابقه، يجعلنا ننجذب ونتشوق للحضور، بالإضافة الى اننا نملك جمهورا عراقياً شبابياً كبيراً، مما يدفعنا أن نضع لنا بصمة لدى الجمهور العراقي”.
ومن مكتبة “حسن العصرية”، يقول أحمد سعد إن “الدار تشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب منذ عام ٢٠١٣، حيث اصبحنا نشعر أننا جزء من عائلة معرض الكتاب”، متوقعاً أن “تكون المبيعات خلال الدورة ١٦ كثيرة، لوجود أقبال كبير من قبل الشباب خلال اليوم الأول، مما يبشر خيراً”.
وبسبب وجود اقبال من قبل الشباب بجنسيهم للكتاب، ووجود من يحب الاطلاع والقراءة، يرى أحمد أن “الجيل القادم سيكون متطلعاً ومهتماً بالكتاب، بجوانبه الثقافية والفكرية والأدبية”.
ويضيف أحمد، أن “الدار تراعي الظروف المادية التي يمر بها الشباب العراقي والاسر العراقية عامةً، لذا نحاول ان نوفر الكتب بأسعار تلائم تلك القدرة الشرائية، ولكي لا نجعل من المال حاجزا امام القراء لشراء الكتب والاطلاع”، مشيراً إلى ان “المال لا يعد الهدف لدور النشر، فهي تملك أهدافاً ثقافية متعددة”.