
متابعة المدى
أعرب عدد من زوار معرض اربيل الدولي للكتاب في نسخته الخامسة عشرة والذي يقام للفترة من 8 ولغاية 18 اذار الحالي عن سعادتهم بعودة أهم ملتقى ثقافي كما وصفوه لنشاطه من جديد، بعد ثلاثة اعوام من التوقف بسبب تفشي فايروس كورونا والاجراءات الصحية التي اوقفت العديد من النشاطات.
رواد المعرض وصفوا المعرض بأنه «عرس ثقافي” على أرض اقليم كردستان وأشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون في التنظيم وتقديم أنشطة وفعاليات ثقافية مميزة في نوعيتها وقيمتها وضيوفها، لافتين إلى أن الإقبال من محبي الكتب كبير، وسيكبر خلال الايام القادمة من المعرض، مطالبين بان تكون أسعار الكتب معقولة وفي متناول الجميع، لان الكتاب سيظل دائما خير صديق، فإلى التفاصيل:
بداية، اشاد الاعلامي معد فياض بجهود القائمين على المعرض، واعتبر اقامته في هذه الايام احتفالية ربيعية تؤشر لازدهار الثقافة والكتاب. مضيفا ان معارض الكتب ليست فقط سوقا لبيع وشراء الكتب وانما هي تظاهرة ثقافية ومعرفية تساهم في صناعة المستقبل.
من جهته، أعرب الكاتب الكبير ناجح المعموري عن سعادته بعودة معرض اربيل للكتاب ليكون توأما لشقيقه معرض العراق الدولي للكتاب، متمنيا ان تتوزع معارض الكتب على معظم محافظات العراق، واضاف المعموري ان سعادته اكثر لان العديد من كتبه موجودة في جناح دار المدى ومتاحة للقراء الاعزاء في اقليم كردستان. واكد المعموري ان الاهتمام بالكتاب يساعد في بناء شخصية الانسان ويساهم في الرقي الحضاري والمعرفي الذي تحتاجه بلادنا في هذه الايام.
من جهتها، قالت ايمان عادل، جئت من بغداد كي اشاهد معرض الكتاب، الذي وصفته بانه “عرس” واحتفالية ثقافية جميلة للقراء والكتاب ولجميع الزوار، ولدور النشر المشاركة، وأعربت عن سعادتها بعودة معرض الكتاب إلى اربيل في هذه الايام بالذات والعالم يحتفل بعيد المرأة العالمي، واثنت على مبادرة القائمين على المعرض والتي تمثلت بالاحتفال بالمرأة وتوزيع الورود على النساء.
وأشارت ايمان إلى ان الإقبال على شراء الكتب سيكون جيدا بالتأكيد لتنوع العناوين والمشاركات المتميزة لدور النشر العربية والعراقية.
من جانبه، قال آزاد رشيد طالب جامعي: لله الحمد عدنا مرة أخرى إلى عالم الثقافة والمعرفة في معرض اربيل الدولي للكتاب للكتاب بعد انقطاع ثلاثة اعوام.
ولفت إلى أن القراء متعطشين إلى الثقافة والى الكتب وهو ما يشهده معرض اربيل للكتاب من إقبال من جموع الزوار ومن مختلف الأعمار.
وأشار إلى أنه يزور المعرض للمرة الثانية حيث كان قد زار المعرض في دورته السابقة وهو يامل بالحصول على كتب ادبية وروايات حديثة.
نرمين طارق موظفة أعربت عن سعادتها بتواجدها في معرض اربيل الدولي للكتاب، واكدت انها حريصة على حضور الجلسات الثقافية التي ستقام في المعرض، وعن الكتب التي ستقتنيها قالت: اهتم بقراءة كتب التاريخ وخصوصا ما يتعلق بتاريخ العراق والمنطقة.
واضافت انها سعيدة بالحضور النسوي في المعرض، فهو حضورمتميز. وأشادت نرمين بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على المعرض الدولي، متمنية التوفيق لجميع المشاركين ودور النشر.
أما السيد فؤاد عزيز استاذ جامعي فأكد أن اقامة معرض اربيل هذا العام شيء مفرح وجميل بعد التوقف ، موضحا ان دور النشر تستعرض كل ما لديها من مؤلفات وتقديم إبداعات للكتاب والمفكرين.
ولفت إلى الجمهور متعطش للثقافة والإبداع، ولهذا فان حضور معرض الكتاب هذا العام مفرح جدا، مؤكدا أن إقبال الشباب كبير على المعرض له ميزة خاصة.
سيروان قادر أكد انه يحب القراءة وجاء إلى معرض الكتاب لاقتناء الكتب، مشير إلى أن هناك حضورا كبيرا من الجمهور لمتابعة آخر الإصدارات. فيما اشار زميله رضا عثمان الى انه جاء لمعرض الكتاب من أجل الثقافة، مشيدا بمدى التجهيزات والاستعدادات التي يضمها معرض اربيل الكتاب الدولي في نسخته الجديدة والمتميزة. وأشار إلى انه يعشق القراءة، حيث يحرص على القراءة كل يوم. متمنيا أن يزور الجميع معرض الكتاب حيث سيجدون كل ما يهمهم من كتب وألوان الإبداع.