أربيل / المدى
شهد اليوم الثاني من معرض أربيل الدولي للكتاب، أمس الخميس، حضورا واسعا ومتنوعا للزوار، إضافة لتواجد كبير للمثقفين والفاعلين الاجتماعيين.
وامتاز صباح يوم امس، بحضور لافت للأطفال والبنات اللواتي يرتدين زياً موحداً، حيث نظمت إدارات مدارس ورياض أطفال سفرات إلى المعرض لاطلاع الطلبة والأطفال على معرض الكتاب.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني، ندوات وجلسات حوارية ناقشت موضوعات متنوعة من بينها ندوة بعنوان (اضاءات نقدية حول الرواية الكوردية)، وكذلك ندوة بعنوان (التعايش بين الواجبات والمسؤوليات، اختلاف الجنسيات والأديان أنموذجاً)، وندوة أخرى بعنوان (آثار الذكاء الاصطناعي).
وفي باحة المعرض الخارجية، قدم عازفان على البيانو والكمان عزفا منفردا ومشتركا اجتذب الجمهور.
وتأتي هذه النسخة من معرض أربيل للكتاب بمشاركة أكثر من 300 دار نشر من مختلف الدول، إضافة إلى عرض مليون ونصف المليون عنوان في مجالات عدة تخص الأدب والثقافة والفنون.
ولا يقتصر المعرض على عرض الكتب وبيعها فقط بل هناك ندوات ثقافية وفكرية ستقام بشكل يومي على مسرح الندوات وستتم استضافة عدد كبير من الشخصيات المهمة لمناقشة موضوعات عدة، فضلاً عن حفلات توقيع الكتب وأماسي موسيقية ومبادرات فنية.
وتقدم إدارة المعرض خصومات على شراء الكتب تصل إلى أكثر من 50%، لتشجيع المواطنين على القراءة. كما أنها ستقدم خصومات على النقل لتسهيل الوصول إلى المعرض، سواء داخل مدينة أربيل، أو للقادمين من مدن ومحافظات أخرى، بالتعاون مع شركات النقل المعروفة.
ويفتح المعرض أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساء.