أربيل / المدى
ظاهرتان تستحقان الانتباه في معرض اربيل الدولي للكتاب، زيادة في عدد دور النشر الكوردية، ومنافسة النساء للرجال في الاقبال على شراء الكتب، الكوردية خاصة.
وحسب ايهاب القيسي، مدير معرض اربيل الدولي للكتاب فان عدد دور النشر الكوردية المشاركة في النسخة الـ 16 للمعرض بلغ 60 دار نشر، اي ضعف عدد دور النشر التي شاركت في العام الماضي.
الناشر الكوردي أحمد محمد، صاحب دار (الكتاب الذهبي) الذي يشارك في كل دورات معرض اربيل الدولي للكتاب، أكد لموقع (رووداو) ان «الاقبال كبير هذا العام، خاصة العوائل التي اقتنت كتب الاطفال والكتب الاجتماعية والادبية، مما يعني ان القارئ الكوردي بحاجة الى المزيد من الكتب»، مضيفا بان «دار الكتاب الذهبي عرضت 200 عنوان حيث اهتمت بترجمة الكتب من لغات اجنبية بما فيها الكورية، والعربية والانجليزية، لتقدم منشورات تهم جميع الاعمار والفئات».
في اليوم الثالث للمعرض سجلت المرأة الكوردية حضورا لافتا في معرض اربيل الدولي للكتاب، حيث نرى عوائل باكملها او فرق نسوية يحضرن بازيائهن الكوردية الجميلة وهن ينتشرن بين دور النشر الكوردية، سواء لاقتناء الكتب او الاطلاع على العناوين، او لمجرد التقاط صور تذكارية، وهذه ظاهرة ايجابية.
سوزان جاءت من كويسنجق مع والدتها الى المعرض، قالت لموقع (رووداو): «انا مهندسة ديكور داخلي، وابحث عن كتب تصاميم فنية باللغة الانجليزية او الكوردية او العربية، لكنني للاسف لم اجد حتى الان ما ابحث عنه». شيرين، طبيبة من السليمانية، قالت: «انا واخواتي نحضر كل عام فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب، بحثت عن كتب طبية في اختصاص التخدير، هذا اختصاصي، في الاجنحة الانجليزية لكنني لم اوفق في العثور عليها، لهذا اشتريت كتب عن الحياكة (تبتسم)، اما اخواتي فقد وجدن كتب التنمية البشرية والروايات»، مضيفة «بصورة عامة معرض اربيل للكتاب مناسبة رائعة للتعرف على العناوين ولقاء الصديقا