معرض أربيل الدولي للكتاب يلقى اهتماماً إعلامياً: تغطيات واسعة!

المدى/أربيل

ضمن فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب تواصل الوسائل الإعلامية المختلفة العراقية والإقليمية تغطية كافة أجزاء معرض اربيل للكتاب بطريقة جذابة ومشوقة  ومتنوعة شملت الأحاديث والتقارير أو البرامج.

حيث لعبت وسائل الإعلام هذه دورًا حيويًا في تغطية الأحداث الثقافية والأدبية على مدار الأيام ونقل المعلومات عن المعرض إلى الجمهور من خلال نشرها تقاريرها ومقالاتها المتنوعة والتي تسلط الضوء على الفعاليات والمشاركين والمعروضات.

ويقول المراسل محمد عمر في حديثه لـ(ملحق المدى)، إنه «هنا من أجل الترويج للمعرض وجذب الاهتمام له»، مشيراً إلى أن «هذه التغطيات تجذب الاهتمام للمعرض».

ويضيف عمر، أنه «إضافة لتغطية كل تفاصيل المعرض أبحث عن قصص ملهمة انقلها إلى الجمهور العراقي، التي من الممكن أن تكون شعلة الأمل لأشخاص آخرين».

من جانبها، تقول تالار خلال حديثها مع (ملحق المدى)، إنها «سعيدة كوني هنا للعام الثاني على التوالي كراع رسمي للحدث»، لافتة إلى أن «المعرض وما فيه من كتب يثري ثقافات الأشخاص المختلفة الذين قدموا للمعرض من أماكن مختلفة داخل العراق وخارجه».

وتردف تالار، أنها «بذلت مع فريقها جهداً اثناء تحضير ركنهم الخاص في معرض اربيل الدولي للكتاب، والتنقل بين دور النشر وزوايا المعرض لتغطيته».

وتتابع: «نحن في المؤسسة نؤمن إننا نقدم العراق بصورة أوضح ونحن اليوم نحاول تقديم المعرض بصورة اوضح وابسط لمتابعينا».

ويقول الصحافي معد فياض، في حديث لـ (المدى)، إن «المعرض غطته مؤسسات عراقية كردية وعربية وحتى مؤسسات من خارج العراق»، لافتاً إلى أن «وسائل الإعلام لها تأثير كبير على المجتمع من خلال ما تبث من برامج ومسلسلات تنقل من خلالها رسائل تعمل على تغيير مجتمع عاش ظروفاً صعبة وتحولات عديدة جعلته متطرفا تجاه كل شيء».

يذكر أن العراق غرق في دوامة من الصراعات بعد 2003 واخرها الحرب على تنظيم داعش، الذي ظل يظهر في وسائل الإعلام بصورة يملأها الدمار والخراب والإرهاب والقتل، بينما اليوم سيظهر العراق مليئا بالفن والشعب متعطش للثقافة، وهذه هي الصورة التي سيعكسها هذا الكرنفال الثقافي».

وبحسب مراقبين فإن «زخم تغطيات المؤسسات الصحفية والقنوات الفضائية للمعرض جعلته اليوم يمتلئ بالزوار لأن هذه المؤسسات ساهمت بإيصال المعرض للجمهور الذي حضر بشكل لافت طوال أيام معرض اربيل الدولية للكتاب».

كما تعتبر وسائل الإعلام جسرًا مهمًا في معرض اربيل للكتاب لنقل الفعاليات وتوثيق الأحداث وتوجيه الانتباه إلى هذه الفعالية المهمة من خلال التغطية الصحفية والتلفزيونية التي قامت بنشر الأحداث بسرعة كبيرة للجمهور، مما ساهم في زيادة الحضور لمعرض اربيل الدولي للكتاب، حيث اسهمت التغطية بتزايد عدد الحضور للمعرض باحثين عن ما يشبع فضولهم بين رفوف الكتب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top