أربيل / المدى
تستمر فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب، بنسخته السادسة عشرة والتي حملت شعار «اقرأ.. ذكاؤك ليس اصطناعيا» وبمشاركة اكثر من 300 دار نشر من مختلف الدولي وايضا باختصاصات مغايرة.
امس كان الحضور مميزا خاصة مع بداية نهاية الاسبوع، حيث بدأ الحضور يتوافد منذ الصباح الباكر وكالمعتاد كان لطلبة المدارس النصيب الاكبر، ثم ازداد التواجد تدريجياً مع نهاية الدوام الرسمي.
اما جدول ندوات اليوم التاسع في المعرض، فكان غنيا بالنقاشات والضيوف، حيث افتتح المنهاج من قبل المجمع الفقهي العراقي وحفل توقيع كتاب «التحديات العقدية في مقام النبوة»، وبتواجد د.عبدالوهاب أحمد السامرائي صاحب كتاب «أحكام جرائم المعلومات في الفقه الإسلامي والقانوني»، ود.طه أحمد الزيدي صاحب كتاب «الجملة القرآنية خصائصها ودلالاتها سورة هود أنموذجاً».
بعدها احتضنت منصة الندوات حديثا عن نظرية مونتيسوري لإعداد قادة المستقبل، نظمته مدرسة International Montessori school.
ثم تمت مناقشة كتاب لماذا نقرأ الكتب المملة للكاتب علي حسين حيث تمت مناقشة كتابه الصادر بذات العنوان مع الروائي خضير فليح الزيدي، وجرت الجلسة بالتعاون مع معهد غوته الألماني.
عند الساعة الثانية ظهرا، كان النقاش ملفتاً حول موضوعة: طبيعة العلاقة بين الأقاليم والأمم المتحدة.. إقليم كوردستان أنموذجاً، اذ نظمت الندوة وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان.
ونظمت ندوة أخرى عن دور الفن الأكاديمي في التنمية الفكرية والابتكار، وكانت الندوة من تنظيم جامعة صلاح الدين.
للرواية دور في منهاج امس، من خلال مناقشة موضوعة الرواية التفاعلية.. التقنيات والأبعاد الجمالية، فيما نظمت وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان ندوة اخرى، كانت عن كتاب يحمل عنوان، “التهميش والفقر” للكاتب سمكو محمد.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، كان له دور في ندوات امس، حيث تمت مناقشة كتاب صادر عنه بعنوان “سيرة وذكريات.. حديث في قلب التجربة الأدبية والحياتية”، تحدث فيها الناقد فاضل ثامر عن سيرته وكتابه “القول والقائل” وإدارة الندوة كانت من قبل الروائي خضير فليح الزيدي.
ختامها كان مسك مع حفل الفنانة العراقية “بيدر البصري” في مسرح الباحة الخارجية حيث تجمع زوار المعرض للاستمتاع بما غنته البصري من اغاني تراثية.