المدى/خاص
نظمت رئاسة جامعة صلاح الدين بالتعاون مع مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون يوم الخميس ، ندوة تحت عنوان (جامعة صلاح الدين.. المستوى العلمي، النظرة المستقبلية).
ويقول رئيس جامعة صلاح الدين كامران يونس محمد في حديثه خلال الجلسة الحوارية، إن «جامعة صلاح الدين تأسست عام 1968 في مدينة السليمانية ثم انتقلت الى مدينة أربيل عام 1982 بقرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية آنذاك , وأضاف أن 25 ألف طالبا وطالبة يدرسون حاليا في كليات جامعة صلاح الدين وعدد الملاك التدريسي 2500 إلى جانب 3000 موظف وموظفة فضلا عن 85 قسما علمياً».
ويردف، أن «الجامعة تمتلك عددا كافيا من الأساتذة للعمل كمشرفين على رسالات الماجستير والدكتوراه لكن المشكلة تكمن في مستوى المختبرات العلمية والمصادر وغيرها من الأمور، لذلك رئاسة الجامعة فكرت بتفعيل مسألة الزمالات الدراسية وحاليا جرى التنسيق مع جامعات ايطالية ولدينا حاليا 10 طلاب تم قبولهم لطلاب دراسات عليا في إيطاليا، كما بين رئيس جامعة صلاح الدين».
ويوضح، أن «الجامعة تحتاج إلى مبنى موحد تضم جميع كلياتها بدلا من توزيعها على بنايات في مناطق متفرقة من مدينة أربيل انسجاما مع تأريخها وامكانياتها العلمية ولحسن الحظ حاليا تم وضع الحجر الأساس لبناية الجامعة الموحدة في أربيل».
من جانبه، يقول معاون رئيس جامعة صلاح الدين الدكتور حسين سعدي، إن «التحديات التي واجهت جامعة صلاح الدين خلال الأزمة الإقتصادية التي مر بها إقليم كردستان دون أن تنعكس على أداء الأساتذة ومعنويات الطلبة»، مشيراً إلى أن «عدد الطلاب لم يتراجع ولم تمر الجامعة بأي تعقيد تفقد مكانتها بين الجامعات رغم الضغوطات المالية المتزايدة على مؤسساتها ، وحاجتها لمصادر تمويل “.
ويردف، أن “الجامعة ومنذ عام 2019 تعتمد في خطاباتها الرسمية على النظام الإلكتروني بينما نصطدم كثيراً بطلب المرفقات الأصلية المصدقة في خطاباتنا إلى وزارة التعليم العالي والكليات، الأمر الذي حال دون تحقيق الهدف الذي يطمح اليها الجامعة “.
إلى ذلك، يقول الدكتور شريف مولود، إنه “رغم النجاحات التي حققتها جامعة صلاح الدين في الكثير من المستويات العلمية والأدبية والقانونية والإدارية والإعلامية الا أنه وحسب رأيه الشخصي لم يقتنع بها”.