جلسة نقاشية تتناول موضوع الذكاء الاصطناعي وتجلياته في الأدب

المدى/خاص

ضمن فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب في تقديم أهم الجلسات والندوات التي تتناول الجوانب الثقافية والسياسية والاجتماعية في البلاد والاقليم، نظمت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون جلسة حوارية تتناول الذكاء الاصطناعي وتجلياته في الأدب، قدمها الأستاذ سلام البناي وحاور فيها الدكتور نصير لازم والدكتور مشتاق عباس معن.

ويقول الدكتور نصير لازم في حديثه خلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان (الذكاء الاصطناعي وتجلياته في الأدب)، إن «خطورة الموضوع على الحياة أو الأدب كان العمل مع التقانة استخدام وترويض إنساني لها وهو من يغذيها وهو من يطلب منها الأمر لتنفذه وهذا هو الاشتغال بين الأدب والتقنية».

ويردف، أن «خطورة الذكاء الاصطناعي أنه بدأ يأخذ المبادرة عن الإنسان يعني نظرية موت المؤلف واضحة في كل مجالات الأدب لكن اليوم الذكاء الاصطناعي سيذهب بوقت لاحق إلى موت الإنسان».

ويكمل لازم، أن «الذكاء الاصطناعي اليوم لا يطلب القضية لتنفيذها وفق ما تريده أنت بل وفق ردة فعله ومستوعباته ويعطيك شيئا لا تتوقعه وهنا تكمن خطورة الآلة».

يذكر أن معرض أربيل الدولي للكتاب يقام من جانب مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان.

ويستمر معرض اربيل الدولي للكتاب لعشرة أيام ويفتح المعرض أبوابه في الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الثامنة مساءً، وهناك خصومات على شراء الكتب تصل إلى أكثر من 50%، بالإضافة إلى خصومات على النقل لتسهيل الوصول إلى المعرض، سواء داخل مدينة أربيل والقادمين من المحافظات الأخرى.

من جانبه، يقول الدكتور مشتاق عباس معن، خلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان (الذكاء الاصطناعي وتجلياته في الأدب)، إن «موضوعة العلاقة ما بين التقانة والمعرفة وتاريخ المعرفة وما يتفرع عنها هي علاقة قديمة متجددة بحكم أن المعلوم والمعروف على أرض الواقع، وأن الذي يدير أمور الحياة هم البشر، وذلك من الصعوبة بمكان أن يقبل البشر شريكا لهم في إدارة شؤون الحياة وهذه العلاقة تمثلت باشكال مختلفة بحسب طبيعة حجم العصر الذي جايل تلك المشكلة التي  تمثلت سابقاً بعلاقة العقل مشاركة الإنسان إدارة الحياة».

ويضيف، أن «كل ذلك تمثل بالإشكالية الكبرى والأكثر خطورة وهو الذكاء الاصطناعي وأن الجميع يتحدث كيف يمكن جعل الذكاء الاصطناعي بديلاً عن إدارتنا».

ويتابع مشتاق عباس، أن «الذكاء الاصطناعي ليس آخر ما يمكن أن يتمظهر فهو كما ذكرت علاقة قديمة ومتجددة أيضاً».

وحملت الدورة السادسة عشرة للمعرض شعار «إقرأ.. ذكاؤك ليس اصطناعياً» على أرض معرض أربيل الدولي في متنزه سامي عبدالرحمن. وأن 300 مؤسسة طباعة ونشر من إقليم كردستان والعراق والدول العربية والخارج تشارك في المعرض الذي يضم نحو مليون ونصف مليون عنوان في مختلف مجالات العلوم والآداب والفنون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top