الفنان رؤوف العطار: معرض أربيل الدولي صقل للهوية الفنية في العراق


أربيل / المدى

لوحات فنيّة تشكيلية متنوّعة، تُظهر حضارة كردستان العراق، تتوزع في أحد أركان معرض أربيل الدولي، ليحجز الفن التشكيلي مكاناً له إلى جانب الكتاب هذا العام، إنها لوحات الفنان التشكيلي العراقي رؤوف العطار.

درس الفنّان رؤوف العطار في إيطاليا، وحاز على شهادة الدكتوراه في الفن التشكيلي من الأردن، ليعود إلى موطنه، ويرسم حضارة بلاده، وهو اليوم يشارك بلوحات فنية في معرض أربيل الدولي، بدورته الخامسة عشرة.

وفي حوار أجرته (المدى) مع الفنان رؤوف العطار، أكد أهمية المشاركة في معرض أربيل الدولي، كونه فرصة لتعريف الزوار بمختلف جنسياتهم بمعالم كردستان الحضارية من خلال اللوحات الفنية المعروضة.

وعن اللوحات المشاركة يقول العطار: «شاركت بعشر لوحات جدارية وصغيرة، تظهر المعالم السياحية والتاريخية لكردستان، كقلعة أربيل، والجسر العباسي في دهوك، أردت أن أدمج بين التراث والحداثة من خلال الألوان».

تحكي لوحات الفنان رؤوف، الكثير من القصص، يشرح ذلك: «حاولت أن أظهر الدلالات التاريخية لقلعة أربيل، فهي من أقدم المعالم التاريخية في كردستان، وأيضاً مدينة عقرة بمنازلها المترابطة ببعضها، يمكن للزائر قراءة  التاريخ في هذه اللوحات».

وعن الألوان التي استخدمها يقول «رؤوف»: «أردت إظهار طبيعة كردستان وتراثها، فاستخدمت اللونين الأخضر والذهبي، مع مشتقات الأزرق، لإظهار جمال هذه الأماكن وإبراز أهميتها».

وعن أهمية تواجد الفن في المعارض بشكل عام، يقول: «عرض اللوحات الفنية التشكيلية، على هامش المعرض، هو بمثابة تكملة للدورة الثقافية، اجتماع اللوحة والكتاب معاً، يصقل الهوية الثقافية لبلادنا، ويشجع جيل الشباب على المشاركة، فهي خطوة إيجابية لدعم الفن التشكيلي».

يختم الفنان التشكيلي رؤوف العطار حديثه بالقول: «لا اهتم بالمبيعات، قدر اهتمامي بالتواجد من خلال لوحاتي في معرض أربيل الدولي للكتاب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top