ممثلو دور النشر الكردية:افتتاح المعرض سنوياً أصبح ضروريا بالنسبة للمثقف الكردي

ممثلو دور النشر الكردية:افتتاح المعرض سنوياً أصبح ضروريا بالنسبة للمثقف الكردي

  • 965
  • 2012/03/19 12:00:00 ص
  • 0

<div dir="rtl">مؤسسة موكرياني للبحث والنشر، تأسست في 4/7/2000، يقول مسؤول مركز الكتب والترجمة في مؤسسة موكرياني أبو بكر صالح: المؤسسة تهتم بنوعين من النشاط الثقافي والفكري، الأول ترجمة الكتب من مختلف اللغات في العالم الى اللغة الكردية، والنوع الثاني، هو الاهتمام بالأبحاث الفكرية، كما تهتم ايضاً بإجراء الاستفتاءات وبشكل دوري حول مختلف القضايا التي تخص الراي العام، ويؤكد ابو بكر صالح بان المعرض يوفر المصادر التي يحتاج اليها المثقف الكردي، خصوصا طلاب الجامعات والمعاهد،<br /> والدارسون عموماً، وهو ما تعجز عنه سوق الكتاب المحلية في العادة، كما ان الكثير من منظمات المجتمع المدني تستفيد من المعرض ايضاً، وذلك من خلال اطلاعها على احدث ما صدر في مجال الفكر والثقافة وما يتعلق بالعمل السياسي، ويضيف: افتتاح المعرض بشكل سنوي اصبح ضروريا بالنسبة للمثقف الكردي لكي يحصل على كل ما يحتاج اليه من كتب. وعن حاجة المعرض لكي يواصل تطوره، يقول ابو بكر صالح: معرض اربيل الدولي يحتاج الى توجيه الدعوة الى دور النشر الاجنبية،<br /> <br /> وأرى من الضروري ان لا يقتصر الأمر على توجيه الدعوة فقط، وإنما تقديم التسهيلات اللازمة من قبل الجهات المعنية، وليس فقط من إدارة المعرض، لكي يتم ضمان مشاركة دور النشر الانكليزية والفارسية على وجه الخصوص، ويواصل مدير موكرياني حديثه عن معرض اربيل الدولي الخامس: لاحظت ان اغلب دور النشر المشاركة تختص بطباعة الكتاب الديني وكل ما يتعلق بالثقافة الدينية، وما نحتاج اليه فعلا هو انفتاح الثقافة الكردية على الثقافة الليبرالية والديقراطية والمتعلقة بالمجتمعات المدنية، وهناك دور نشر جلبت كتباً متخصصة في مجال الترجمة هي من افضل ما موجود في المعرض بحسب رأيي. مكتبة جزيري، تأسست سنة 1976 في دهوك،<br /> <br /> وهي متخصصة بالكتاب الكردي المتعلق بالدراسات الدينية والتاريخية والأدبية، وبحسب مديرها أحمد عبد الحميد فان مكتبة الجزيري التي تملك ثلاث فروع في دهوك هي الوحيدة من نوعها في العراق التي تقدم كتباً بخمس لغات رئيسة هي: الكردية بمختلف اللهجات والحروف، وكذلك العربية والفارسية والتركية والانكليزية، وقال أحمد بان هذه هي المشاركة الرابعة لمكتبة الجزيري في معرض اربيل الدولي للكتاب، وانه لاحظ زيادة اعداد دور النشر المشاركة، مقابل بقاء الخدمات على حالها، وافتقار المعرض الى مكتب استعلامات لتوجيه الزوار نحو الاجنحة التي يريدون زيارتها. ودعا صاحب مكتبة الجزيري إدارة معرض اربيل الدولي، الى معاملة دور النشر والمكتبات الكردية المشاركة في المعرض معاملة خاصة لتشجيعها،<br /> <br /> وأشار الى ان أسعار الكتب التي يبيعها معروفة، وفيها هامش ربح بسيط كما هو الحال خارج المعرض، وبفرض خصم للكتاب عليه، فأن ذلك يعني خسارة تلحق به، وهو ما يحدث بالفعل، بخلاف دور النشر العربية والأجنبية، فالأسعار التي تقدمها غير معروفة، ومن المؤكد انها اعلى من أسعارها في مواطنها، لذا فان الخصم الذي تقدمه يكون غير حقيقي، بخلافنا، والا فما جدوى مشاركتها!؟. وزارة الثقافة في إقليم كردستان، تشارك بأربعة أجنحة في معرض اربيل، وهي كردستان للطباعة، ودار النشر والتوزيع التي مقرها السليمانية،<br /> <br /> ودار الترجمة (وركيران)، ودار(خاني سمورا)، يقول مدير كردستان للطباعة ان مجموع العناوين التي تشارك بها وزارة الثقافة من خلال اجنحتها الاربع، نحو(2000)عنوان، غالبيتها باللغة الكردية، وهناك ايضاً كتب باللغة العربية، وهي متنوعة سياسية واقتصادية وأدبية وعلمية وتاريخية ، ويقول ناريمان بأن المعرض تظاهرة جميلة، وانه سعيد جدا بتزايد أعداد دور النشر المشاركة ومن مختلف البلدان الأخرى، لكنه اشار الى ملاحظات وجد بأن تجاوزها يؤدي الى تطور كبير جدا في المعرض ومنها قلة استاندات العرض داخل أجنحة المعرض، وعدم وجود عربات ينقل بها الزبائن كتبهم في أروقة المعرض أو خارجه، وأن الزبائن وبعضهم كبار في السن او نساء يضطرون الى بذل جهد كبير في نقل كتبهم. مؤسسة روشمبير، تأسست في السليمانية في 1/12/1991، وهي متخصصة بنشر وطباعة الكتب في شتى مجالات المعرفة، خصوصاً القواميس والكتب الاسلامية، وتطبع الكتب باللغة الكردية الى جانب الكتب باللغة العربية ايضاً،<br /> <br /> وان آخر كتاب طبعته الدار كان فيلسوف العدالة جون راولز نظرية في العدالة، هذا ما قاله مديرها المحامي برزان حمه امين، وذكر بان الدار تشارك بنحو مئتي عنوان في معرض اربيل الذي يعد دعماً للثقافة والمثقف الكردي ودليل على تقدم وتطور اقليم كردستان، وأي دولة تريد ان تتطور وتتقدم فعليها اقامة المعارض في جميع المجالات، ويضيف برزان: المعرض يمثل ايضاً فرصة لنا من اجل الالتقاء بمثقفي البلد من ادباء وكتاب وصحفيين وفنانين، وتبادل الحوارات فيما بينهم وتبادل النتاجات، ومن ناحية الخدمات فان برزان يشير الى ان الوضع في المعرض السابق كان افضل، حيث كانت اكياس الكتب وقوائم البيع مجانية، وهذا ما يفترض ان يكون في اي معرض من المعارض. مجلة بريار تأسست قبل عامين، وهي متخصصة في التنمية البشرية، تشارك للمرة الثانية في معرض اربيل باعداد من المجلة، يقول القائمون عليها، أن مجلتهم للنخبة، ولكل من يريد ان ينجح في عمله وحياته، سكرتير تحريرها اسكندر رحيم&nbsp;</div>

أعلى