على هامش معرض الكتاب احمد عبد الحسين يوقع (دليل على بهتان العالم)

على هامش معرض الكتاب احمد عبد الحسين يوقع (دليل على بهتان العالم)

  • 932
  • 2016/04/15 12:00:00 ص
  • 0

اربيل/ المدى<br /> على هامش الفعاليات الثقافية والادبية المصاحبة لمعرض اربيل الدولي للكتاب بدورته الحادية عشرة اقيمت جلسة مسائية لتوقيع المجموعة الشعرية للشاعر والاعلامي احمد عبد الحسين . ادار الجلسة القاص الصحفي حسين رشيد والذي استهلها بالقول : يبدو ان المشاكل لا تريد &nbsp;ان تغادرنا، فالكثير من الاصدقاء الادباء يجدون او يرون اني مشاكس حتى ان بعضهم وصفني بـ(ابو المشاكل) ، وها هي مشكلة اخرى تتمثل بادارة جلسة لشاعر واعلامي عراقي مثير للمشاكل ،مثلما يقول عنه البعض من الادباء ، ناهيك عن الحملات التي تشن ضده في مواقع التواصل. وتطرق رشيد الى سيرة عبد الحسين المولود عام 1966، والذي نشر نصه الاول في مجلة الطليعة الادبية عام 1983 اي حين كان عمره 17 عاما. مبينا انه درس في اكاديمية الفنون الجميلة وفصل منها بسبب عدم انتمائه الى حزب البعث المباد. وغادر العراق في العام 1989 هاربا الى ايران ثم الى كردستان العراق حيث عمل مع المعارضة العراقية منذ ذلك الوقت وما زال معارضا ، كما وصفه مدير الجلسة. عاش في دمشق ونشر في صحفها ومجلاتها. حتى اصدر ديوانه الاول عام 1999 والذي حمل عنوان (( عقائد موجعة)) عن دار الواح بإسبانيا، ثم اصدر كتابه (عمدني بنبيذ الأمواج) الذي يتحدث عن الشاعرة الايرانية فروغ فرخزاد عن اتحاد الكتاب العرب عام 2000. وبين رشيد ان الشاعر غادر الى كندا واستقر فيها لبضع سنين قبل ان يعود الى العراق ويستقر فيها منذ &nbsp;2005 حيث عمل في عدة صحف وفضائيات. وبشأن الجوائز فقد حصل احمد عبد الحسين ،كما ذكر مدير الجلسة، على جائزة دبي للشعر عن ديوانه الذي حمل عنوان &nbsp;(على ما أرى وأسمع) عام 2007. كما حصل على جائزة ديوان شرق غرب الالمانية سنة 2008 عن ديوانه (جنّة عدم). وبشان اصداراته فقد صدر له كتاب مختارات من شعره عن دار الشؤون الثقافية سنة 2009، وكتاب (لا العطش ينتهي ولا الينبوع) عن دار نون في الامارات، كما صدرت له طبعة ثانية لمجموعة (جنة عدم) عن دار الساقي واخيرا صدر له (دليل على بهتان العالم) الذي نحتفي بتوقيعه اليوم ..<br /> وجدت في بيت أبي كلمة<br /> وجدت في انقاض بيت ابي كلمة<br /> لااستطيع النطق بها<br /> لكني<br /> بها اتعبد<br /> ولها اقشعر الى أبد الآبدين<br /> آمين<br /> بهذا المقطع بدأ الشاعر احمد عبد الحسين قراءته الشعرية التي تبعتها قصيدة (بسم الله) عن حال العراق وكردستان وكيف ضرب بهما الارهاب والقتل بعد الخراب البعثي. تبعها بقصيدة (وقع على العالم كلام كثير) وقصائد (كأس نبيذ) (الهواء الاخير) (تاريخ اعمى) (عقائد موجعة) (رسالة في ان الوجود خير محض على كل حال) وختمها بقصيدة (في يدي دليل على بهتان العالم) التي جاء في مقطع منها:<br /> في يدي دليل على بهتان العالم<br /> أن قاربا مملوءا بنداءات استغاثتي ادفعه اليك<br /> يرجع لي كل صباح محملا بالجثث<br /> ان قلوبا مشت حافية اليك<br /> تغضنت في طريقها الى كربلاء<br /> ان سماوات تحرسها ملائكتك<br /> لا اسمع فيها غير ثغاء وعل ذبيح<br /> ان قرآنك ملقى على الرمل<br /> ان رملك ملقى يخالط القرآن<br /> واني كلما وضعت يدي في يدك<br /> صار في يدي دليل على بهتان العالم<br /> قبل ان يقوم بتوقيع المجموعة ، تحدث مدير الجلسة عن فترة عمل احمد عبد الحسين في الصباح وكيف خصص الصفحات الثقافية وصفحة اراء وافكار لنقد سياسية الحكومة وكيفية ادارة شؤون الدولة. ليسفر ذلك عن انهاء خدمات عبد الحسين نزولا لرغبات جهات عليا في شبكة الاعلام العراقي.

أعلى