تحرص على التواجد والتواصل دور المهجر العراقي ... تشيد بمعرض أربيل وتصف الدورة بالأنجح

اربيل / المدى<br /> لم يكن التواجد العراقي في معرض اربيل الدولي للكتاب محصورا بدور النشر العراقية التي تتخذ من العراق مقرا لها, بل كان هنالك تواجد لدور نشر عراقية اتخذت من المهجر مكانا لانطلاقتها بسبب السياسات التي اتبعها النظام المباد, مع كل ما يتعلق بالعلم والمعرفة. دار الحكمة احدى الدور العراقية التي تتخذ من لندن مقرا لها عكفت على التواصل للمرة السابعة مع الجمهور العراقي من خلال معرض اربيل للكتاب لما ينفرد به من خصائص عدة تتمثل بالتنظيم الجيد اضافة الى الاقبال الكبير من قبل الجمهور في كردستان الذي بات ينتظر هذا الكرنفال المعرفي بفارغ الصبر كي يغوص في اعماقه لاستخراج درر المعرفة والثقافة التي تتوزع على اجنحة المعرض كما ذكر حليم محمود مسؤول جناح بيت الحكمة.&nbsp;<br /> اما مدير فرع العراق لمنشورات الجمل عبدالله جاسم فقد تحدث عن الدورة الحادية عشرة للمعرض قائلا: في بداية الامر كانت هنالك خشية من مختلف دور النشر من ان يكون الاقبال دون المستوى المعهود بسبب الوضع العام في العراق وكردستان خاصة. مستدركا: لكننا فوجئنا بالحضور الكبير الذي غصت به اجنحة المعرض منذ اليوم الاول وها نحن نشرف على انهاء هذه الدورة. معتبرا اياها من انجح الدورات التي اقامتها مؤسسة المدى كونها تقام في ظرف غير طبيعي.&nbsp;<br /> عناوين مهمة لاصدارات تتحدث عن التاريخ والفكر والادب حملتها رفوف جناح دار الرافدين العراقية التي تتواجد في معرض اربيل للمرة الثانية بعد النجاح الذي حققته في مشاركتها السابقة، كما افاد محمد هادي مسؤول جناح مكتبة دار الرافدين للطباعة والنشر. وعن المعوقات التي تقف امام دور النشر العراقية التي تتخذ من المهجر مقرا لها قال: هنالك عدد من المعوقات التي تواجه وصول الاصدارات الى العراق. مشيرا الى ابرزها والمتمثلة في مسألة النقل بعد الاحداث الاخيرة التي عصفت بالبلد.<br /> ولفت هادي: ان ذلك جعلنا نضطر الى شحن اصداراتنا عن طريق الممرات البحرية. الامر الذي حملهم تكاليف واعباء مالية اكبر حسب ذكره. مشيرا الى تأخر وصول تلك الاصدارات لاكثر من شهر. عادا ذلك عقبة بحد ذاتها, الامر الذي احرجهم أمام زبائن الدار الذين اعتادوا على ان تصلهم تلك الاصدارات في موعدها المحدد ، حسب قوله.