إعلاميون: معرض الكتاب مادة خبريّة دسمة والإدارة منحتنا الحريّة المُطلقة

إعلاميون: معرض الكتاب مادة خبريّة دسمة والإدارة منحتنا الحريّة المُطلقة

  • 1132
  • 2017/04/10 12:00:00 ص
  • 0

 أربيل / المدى<br /> <br /> عدَّ صحفيون وإعلاميون تغطية فعاليات وانشطة معرض أربيل الدولي للكتاب، مادة غنية للمؤسسات الصحفية والاعلامية، لما يضم من تنوع فكري وثقافي، إضافة الى قيامه بأنشطة ثقافية وفكرية مصاحبة لدوراته، وهذا ما يسهم في أن يكون جمهور وزوّار المعرض نوعيين كما أشاروا.<br /> شبكة روداو إحدى المؤسسات الإعلامية المهتمة بتغطية الدورة الثانية عشرة، بشكل ملفت، حيث تتسابق على التواجد في معظم الجلسات والندوات المقامة فيه. شهيان تحسين مقدمة برامج في فضائية روداو وصفت الدورة الثانية عشرة بالجيدة، لما تمتعت به من جمهور غفير قصد هذه المناسبة من جميع مدن العراق عبر &quot;كروبات&quot; سياحية معرفية نظمتها مؤسسة المدى، وهذا ما اعطى الدورة طابعاً خاصاً. وعن انطباعها عن الدور المشاركة والمطبوعات قالت: إن أهم ما يميز المطبوعات المعروضة في دور النشر، هي قلة أو انعدام اعداد الكتب الدينية التي تدعو الى التعصّب، وهذا ما يدل على ارتفاع المستوى الفكري لدى الناشرين والقرّاء الذين اصبحوا يبحثون عن كتب فكرية وفلسفية.&nbsp;<br /> وعن سبب اهتمام شبكة روداو بالتغطية المكثفة لفعاليات المعرض، قالت تحسين: إن الشبكة تهتم بتغطية جميع الفعاليات المهمة على أرض كردستان بشكل خاص وفي العراق على وجه العموم، وبما أن المعرض حدث مهم يقام على أرض عاصمة الإقليم، فإن الشبكة حريصة على تغطية هكذا مناسبة، سيما انها تضم فعاليات وندوات ثقافية وفكرية مهمة تمثل مادة اعلامية وارشيفية يصعب الحصول عليها خارج هذا المضمار.<br /> &nbsp;الصحفي (ضياء الحمداني) مراسل قناة ( nrt ) أشار الى أن هناك جهوداً كبيرة تقدمها ادارة المعرض للصحفيين والاعلاميين، وهذا ما يسهل مهمتهم في تغطية فعاليات المعرض، داعيا دور النشر، الى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق، وتخفيض اسعار المطبوعات بما يتلاءم مع القدرة الشرائية للمواطنين والقرّاء على حد سواء . فيما أكد الصحفي (دلخاز محمد ) مراسل قناة وار الفضائية، الذي أشاد بالإصدارات التي ضمّتها الدورة الحالية، وبطريقة التنظيم التي اعتمدتها الادارة لتسهم في توفير مادة صورية و اعلامية جيدة .<br /> اما الاعلامية (ضحى مجيد) مقدمة البرامج في قناة الشرقية الفضائية، والتي عملت على تغطية انشطة المعرض في دوراته السابقة، ذكرت أن معارض الكتب، هي المتنفس الروحي والفكري للمهتمين بالقراءة وتغذية عقولهم بما يفيدها. وفيما يخص انطباعها عن الدورة الحالية، قالت مجيد: إن الدورة الحالية امتازت بمميزات عديدة، أهمها ازدياد أعداد دور النشر المشاركة التي وصلت لأكثر من ثلاثمئة دار، وبالتالي ازدياد اعداد العناوين، وهذا ما اعطى للقارئ حرية في الاختيار. وعن اهتمام المؤسسات الاعلامية بتغطية معارض الكتاب أفادت: بأن معارض الكتاب، هي احدى وسائل الجذب للشخصيات الأدبية والثقافية التي لا يمكن الالتقاء بها إلا من خلال هذه المناسبات .<br /> الباحث محمد علي محيي الدين<br /> <br /> معرض أربيل الدولي للكتاب، تظاهرة ثقافية رائعة تحفل بالأماسي المختلفة والمتنوعة التي تقام طيلة أيام المعرض، وهي بادرة في غاية الأهمية، شاهدت دور نشر رصينة مشاركة بعناوين مختلفة الاتجاهات الفكرية والمعرفية، وهذا ما لم نتلمسه في معارض أخرى التي تنظمها الحكومة المركزية أو الجهات المحسوبة على الأحزاب الحاكمة، إذ يقتصر العرض على الكتب الدينية والتأريخية والأدبية التي تمثل ايديولوجيا دينية معينة وهذا ما يتنافى والتنوع القومي والديني والمذهبي في العراق. أبارك للمعرض في دورته الثانية عشرة، واشكر القائمين عليه والمنظّمين.<br /> الروائي د. علي عبد الأمير صالح<br /> <br /> المعرض مُنظّم بشكل جيد وبمشاركة كبيرة من دور نشر عربية وعراقية وكردستانية، بإصدارات متنوعة ومهمة، علمية وهندسية وأدبية وفلسفية وسواها، ناهيك عن الغنى اللغوي، فهناك كتب باللغة الانكليزية والعربية والكردية الحديثة. والحق اقول، اني دهشت بالمعرض هذا العام بعد عشرة أعوام من زيارتي الأولى للمعرض عام 2007، يومه حضرت من خلال مشاركتي في أسبوع المدى الذي أقيم مع أيام المعرض. أبارك جهود كل العاملين في تنظيم المعرض والإدارة الراقية والعرض الجميل للكتب، متمنياً للمعرض دوام التقدم والازدهار، ليبقى نافذة مهمة للوعي والتنوير وجسراً للتواصل الثقافي &nbsp;بين الشعوب .<br /> &nbsp;د. صابر الجميلي جامعة الموصل<br /> <br /> قبل بضعة آلاف من الأعوام، تمخض عقل البشرية فولد فكراً، دستر حياة البشر وجعل حكاياتهم ورسائلهم، عبارة عن أحرف وكلمات، فتغيرت رؤيتهم للحياة، حتى سادت المعرفة وتسيدهم اكثرهم علماً، وكل منهم سلَّ قلمه، وصنعوا فكراً متعدداً، لاسيما الأسود منه، والذي صبغ نوايا الكثير ولوّث عقولهم، كونه اصعب الصناعات، ومن منطلق نفسي داخلي معقد، نرى أن معالجة الشيء بالشيء نفسه، ولكن تختلف درجته وطريقة اكسابه، فلا بد أن يتبوأ الفكر السليم والقراءة مكانه في عقول مجتمعاتنا، ولهذا يُعدّ معرض اربيل الدولي للكتاب علاجاً للكثير من العلل&nbsp;<br /> الفكرية..<br /> الصحفي محمد زنكنة<br /> <br /> منذ اثني عشر عاماً، وأنا ارتاد معرض أربيل الدولي للكتاب، أشعر دوماً انني أقضي أجمل عشرة ايام من حياتي، في ربيع أربيل الكتبي الساحر في هذا العام تجدد لديّ هذا الشعور ممزوجاً بمشاعر التحدي والانتصار على قوى الإرهاب الذي حاول سلبنا حق الحياة. اعتقد أن الآلاف من مرتادي المعرض، يشاطروني هذه المشاعر، والأجمل اننا نرى في أروقة المعرض، كتّاباً وفنانين وأدباء، كنا نحلم برؤيتهم، بالتالي حقق المعرض أحلامنا، اتمنى الموفقية للمدى ولمعرض الكتاب، واتمنى أن اكون جزءاً من المعرض لا زائر ومشترياً<br /> &nbsp;فحسب ..<br />

أعلى