آراء فـــــي المعـــــرض

آراء فـــــي المعـــــرض

  • 1155
  • 2017/04/11 12:00:00 ص
  • 0

الشاعر مهدي القريشي<br /> يعكس معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته 12 الوجه الحضاري للثقافة العالمية، وهذه حسنةٌ تُحسب لمؤسسة المدى، التي عوّدتنا في كل عام، استدراج الكتاب من مختلف مدن العالم ووضعه في سلّة وتقديمه للقارئ والمثقّف. المعرض رحلة ممتعة يسودها السرور والمحبة والعطاء، رحلة مع القارئ الباحث عن الاستزادة من المعرفة بالقراءة الواعية والاختيار السليم للكتاب، لمعرفة المتغيرات الثقافية والفلسفية الادبية التي تحدث في محيطنا<br /> &nbsp;والعالم.<br /> معرض الكتاب حدث مهم وجوهري في تأريخ الثقافة العراقية، وهذا ما دفع معظم أدباء العراق بالحضور الى أربيل، والاستزادة من هذه المناهل الثرّة للثقافي في مختلف اللغات، ويعود الفضل بذلك الى مؤسسة المدى وشخص رئيسها وجهودهم المبدعة والحريصة على نشر الثقافة والمعرفة. تحية لكل العاملين في المعرض، وتحية للمثقف والقارئ الذي اقتطع جزءاً من مدخراته المالية وتبضع كتباً، كلمة أخيرة لابد منها، يجب على المثقف العراقي أن يقارن بين ما قدمته وزارة الثقافة في معرض بغداد الدولي للكتاب، ومما قدمته المدى في معرض أربيل للكتاب.<br /> الشاعر جبار الكواز&nbsp;<br /> في صبيحة رائعة مكلّلة بالجمال والمعرفة، زرت معرض أربيل الدولي للكتاب، بصحبة وفد اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين القادم خصيصاً، لمتابعة المعرض، بمبادرة أمانة العلاقات العامة والاجتماعية فيه. يمثل معرض أربيل للكتاب جسراً ذهبياً تتواصل فيه الثقافات وتتلاقح الرؤى، من خلال ما تعرضه دور النشر العراقية والعربية والدولية. أنا مدمن على زيارة هذا المعرض وحريص على نشاطاته الثقافية لما يعرض من اصدارات جديدة.<br /> &nbsp;ارى تطوراً مستمراً في دوراته من خلال طبيعة المعروض ونوعية النشاطات الثقافية، كقراءة الشعر وإلقاء محاضرات مختصة ومهتمة بالشأن الفكري وبكل مستجدات الساحة العراقية والعربية والدولية. إن معرض أربيل الدولي للكتاب، بما أمتاز من نظام معرضي رائع وبعدد رائع من دور النشر وبمتابعة جيدة من قبل المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري، يمثل تظاهرة ابداعية تضيف لمشهدنا الثقافي والابداعي زخماً جديداً وتضجُّ وعياً مضافاً يفرز من خلاله دور المثقف في بلاد تتصارع فيها الأفكار والرؤى، لتكون بمجملها صرخة وطنية كبيرة نأمل من خلالها، أن يكون العراق رائداً في الطباعة والقراءة والتأليف، وهذا استحقاق لوطن مازال يضحّي لتشكيل هويته الوطنية ومسعاه الثقافي<br /> &nbsp;والإبداعي.<br />

أعلى