اصدارات علمية فـي محفل اربيل الدولي للكتاب

اربيل / المدى<br /> الاصدارات العلمية احدى المطبوعات التي اتحف معرض اربيل الدولي للكتاب مرتاديه في دورته الثانية عشر بمشاركة دور نشر تخصصية حرصت على التواجد ضمن فعاليات المعرض بصورة متكررة بغية نشر المعرفة العلمية والتواصل مع المهتمين بتلك المطبوعات. &nbsp;البرهان احدى دور النشر العراقية المهتمة بألاصدارات العلمية التي تشارك في معرض اربيل الدولي للكتاب وعن طبيعة المنشورات المعروضة في جناح الدار قال د. قصي البرهان مدير الدار : ان المطبوعات التي تتواجد في الجناح مهتمة في الجانب العلمي البحت كالطب والهندسة والحاسوب اضافة الى كتب علمية في مجالات اخرى .&nbsp;<br /> وعن ما يميز الكتاب العلمي عن غيره قال مدير الدار العراقية ان الكتاب العلمي هو كتاب تخصصي لا يمكن مطالعته إلا من قبل المختصين الذين يعكفون على اقتنائه لحاجتهم الى مثل هكذا مطبوعات.&nbsp;<br /> وفيما يخص المعوقات التي تقف امام عمل الدور المهتمة بالكتاب العلمي لفت البرهان الى ان عمليات التزوير تقف عائقا امام مساحة انتشار الكتب العلمية بطبعاتها الاصلية سيما تلك العمليات التي تقام في بلد مجاور والتي اسهمت في تحطيم سوق الكتاب العلمي في العراق كما اشار لافتا الى ان هناك مشروع لمعالجة هذه القضية عبر طباعة كتب اصلية وتوزيعها بأسعار ارخص من تلك المستنسخة منها .&nbsp;<br /> كما عزى البرهان سبب غياب الاسماء العراقية على عناوين الكتب العلمية الى عدم اشتراك العراق بقاعدة البيانات العلمية العالمية الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسبب قلة التخصيصات المالية&nbsp;<br /> للوزارة .<br /> لافتا الى وجود مشروع لانشاء مكتبة الكترونية تغذي الباحثين العراقيين بالمصادر العلمية العالمية لكنه تأخر بسبب قلة التخصيصات المالية ايضا . في مشاركتها الحادية عشر بفعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب ضم الجناح المخصص لمكتبة الامازون المهتمة بالجانب العلمي اكثر من (1500) عنوان لاصدارات&nbsp;<br /> علمية .&nbsp;<br /> وعن اهمية المشاركة في فعاليات هذه الدورة قال نافع صاحب عزيز مدير المكتبة ان المشاركة ضرورية في مثل هكذا تجمع معرفي يجعلنا على تواصل مباشر مع الزبائن و المؤسسات التي لم تسمع عن اسم الامازون كما انها فرصة للتعرف على الناشرين وتعزيز العلاقة معهم بما يخدم عملنا .&nbsp;<br /> بدوره ذكر مدير مركز انسايكلوميديا المتخصص بالاصدارات الهندسية المشارك في هذه الدورة بجناح ضم (480) عنواناً &nbsp;مهتمة بالعمارة و الديكور ان المعرض فرصة مهمة لدخول السوق العراقية والتعرف على زبائن جدد وقال نزار عليق ان القارئ يبدي اهتماما كبيرا بأصدارات المركز لكن الازمة المالية التي تشهدها البلاد اثرت على حجم المبيعات في المركزالتي كانت تعتمد على السوق العراقية لتسويق بضاعتها . عليق اشاد بالجهود المبذلولة من قبل ادارة المعرض التي تطور من واقع حال كل دورة نحو&nbsp;<br /> الافضل .