معرض أربيل للكتاب يستعرض عمل فرق (يونامي) وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة

معرض أربيل للكتاب يستعرض عمل فرق (يونامي) وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة

  • 1127
  • 2017/04/15 12:00:00 ص
  • 0

في ضوء الأحداث والنزاعات التي يمر به البلد وكيفية حماية المدنيين من تلك النزاعات والحروب عقــدت جلســة حواريــة بهـــذا الشأن ، قدم الجلسة الكاتب الصحفي حسين رشيد وتحدثت فيها مسؤولة مكتب حقوق الانسان في (اليونامي كردستان- العراق) رويدا عادل الحاج والتي عملت قبل تقلدها هذا المنصب مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف لأكثـر من ١٢ سنة كما واختصت في العمل في مجال حماية حقوق الانسان في الامم المتحدة خلال النزاعات المسلحة في أفغانستان، ليبيا، الصحراء الغربية، و جمهورية افريقيا الوسطى كما وعملت في مجال بناء القدرات والحماية إبان الكوارث الطبيعية مثال إعصار يولاندا في الفيليبين. &nbsp;<br /> رشيد بيّن في مقدمة الجلسة &nbsp;دور مكتب حقوق الانسان في النزاعات المسلحة في العراق وعمله في بناء القدرات وإعادة مشاريع تاهيل المدنيين .&nbsp;<br /> الحاج بينت في حديثها جملة من الامور والتفاصيل عن عمل المكتب وتعاونهم مع جهات عدة بينها منظمات المجمتع المدني بمختلف الاخصاصات.&nbsp;<br /> مشددة: على ان عمل المكتب لايقتصر على الانقاذ فحسب بل متابعة شؤونهم بعد الانقاذ من خلال مشاريع تأهيل خاصة بكل فئة.&nbsp;<br /> مؤكدة: ان عمل المكتب يركز في فئة النساء والاطفال الذين يكونون في اول خسائر الحروب والنزاعات المسلحة.<br /> وفي معرض إجابتها على سؤال مقدم الجلسة الخاص بماهية العمل وكيفية التنسيق مع المنظمات الاخرى ذكرت الحاج: لدينا اكثر من تعاون بهذا الشان ان كان مكتب الطفولة او مكاتب اخرى تهتم بهذا الشأن. لافتة: الى جملة مشاريع بهذا الشأن ان كان من خلال المكتب مباشرة او من خلال منظمات المجمتع المدني.&nbsp;<br /> منوهة: الى ان كل ماقُدم بهذا الشأن ليس بالمستوى الذي نطمح اليه.<br /> وأشارت الحاج الى ضرورة ان توقع الحكومة العراقية على اتفاق روما الخاص بجرائم الحروب والابادة الجماعية التي حدثت في العراق.&nbsp;<br /> موضحة: ان هذا التوقيع من شأنه ان ينصف الضحايا الذي سقطوا نتيجة الاعمال الارهابية التي ارتكبها داعش ضد المدنيين في مدينة الموصل ومدن&nbsp;<br /> اخرى.<br /> وبشأن عمل فرق الانقاذ وتأهيل الكوادر في الفرق المنفذة بيّنت الحاج ان عملهم بدأ منذ العام 2014 من خلال جمع المعلومات وفتح قنوات الاتصال مع الكثير من الاشخاص في الداخل وأخذنا جمع المعلومات، التي على ضوائها تم تحديد اعداد المتدربين وتأهيلهم وفق المستويات العمرية والشرائح الاجتماعية التي سيتم التعامل معها.<br /> وفي اجابتها عن سؤال مقدم الجلسة فيما يخض التوثيق ونوعه وكيف يتم ذلك بيّنت مدير المكتب ان للتوثيق هنا اكثر من نوع فهناك الشفاهي الذي يعتمد على روايات الاشخاص الذين كانوا تحت نيران&nbsp;<br /> الحرب.&nbsp;<br /> وتوثيق المعلومات التي تصلنا من اشخاص اخرين. مبينة: ان اغلب المعلومات التي تصل يتم التأكد من صحتها عبر مصادر موثوقة تم اعتمادها منذ عام 2014.<br /> المداخلات :<br /> حسن شاكر ناشط مدني: حجم ونوعية التعاون مع بعض منظمات المجتمع الخارجية اذ أكد على أهمية ان يكون التعاون مع منظمات محلية تعرف شؤون المدن والمتضرر من المدنيين. كما ركز على ضرورة تبني منهج تنويري جديد يزيح الافكار السوداء من عقول الذي لوثتهم داعش.<br /> منيرة أحمد تدريسية في جامعة السليمانية: ركزت على ضرورة فرض رقابة على عمل منظمات المجمتع المدني بهذا الشأن.&nbsp;<br /> ودعت الى إعادة النظر بالمناهج التدريسية لمختلف المراحل، كما دعت الامم المتحدة الى ضرورة الضغط على الحكومة العراقية لاجل التوقيع على اتفاق روما.&nbsp;<br /> كما تساءلت عن مصير الاطفال الذين ولدوا في فترة&nbsp;<br /> داعش.<br /> اسامة الجبوري منسق حوارات بين منظمات المجمع المدني: شدد على ضرورة ايقاف نزيف الدم العراقي من خلال انتهاج سياسيات جديدة تحافظ على نسيج المجتمع العراقي الذي يراد له ان يتبعثر ويتحارب بين مكوناته التي سئمت الحروب والدماء والقتل. مطالبا الامم والجهات الدولية الى بذل جهود اكبر بهذا الشأن.<br /> مدير الجلسة ختمها بدعوة مسؤولة مكتب حقوق الانسان في اليونامي الى ان تتبنى الامم المتحدة الاطفال الذين ولدوا خلال فترة داعش ممن يصعب تحديد نسلهم او اولئك الذين ولدوا من اغتصاب الايزيديات وغيرهن من النساء واحتضانهم وجعلهم سفراء سلام حول<br /> &nbsp;العالم.<br />

أعلى