ضيوف معرض الكتاب

بدعوة كريمة من مؤسسة المدى سنحت لي فرصة المشاركة وحضور معرض أربيل الدولي للكتاب وسط حضور عريض لجمهور القراءة تراوحت اهتماماته وذائقته القرائية بين الأدب والعلوم البحتة والفلسفة والدين . فضلا عن كتب الاهتمامات الاجتماعية الاخرى وباسعار تبدو تنافسية مقبولة الى حد ما بما لايثقل كاهل القارئ والمهتم . كان المعرض عرساً احتفاليا بالثقافة وتكريس الابداع في خدمة مسيرتها . وهو برأيي موسماً جعلته جهود ادارته فعالية ناجحة نجاحاً ملموسا الى حد بعيد جمع فضلاً عن الاحتفاء بالثقافة والكتّاب جانباً ترفيهياً وفعاليات على هامشه جعلت من الاقبال والحضور في مستوى يليق بأسم مؤسسة المدى .<br /> الشاعر<br /> د.جاسم محمد جاسم<br /> <br /> وانت تدخل سرادق معرض أربيل للكتاب يستقبلك عبير الحروف.. ويضمخك ندى المعرفة في عرس احتفالي مبهر، يشعرك بالزهو وعيناك تلاحقان العناوين الحديثة الوافدة من كل مكان، وبشتى اللغات. كانت المشاركة واسعة عربيا وعالميا وعناوين الكتب التي لم تترك مجالا ثقافيا أو علميا.<br /> أستقبل العرس الأربيلي الثاني عشر للكتاب بلهفة عاشق من قبل الجمهور الواسع الذي اثث ممراته منذ اليوم الأول وحتى الاخير.. ورافقت فعاليات المعرض محاضرات ثقافية وفقرات ترفيهية موسيقية وغنائية.. فالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا العرس، بدءا بمؤسسة المدى رئيسا وعاملين والتي يقع على كادرها الجهد الاكبر وخليتها الاعلامية الرائعة.. نشكر الجهد التعاوني بين المدى وحكومة الاقليم..<br /> الشاعر<br /> عبد المنعم الأمير<br /> <br /> شكّل معرض أربيل الدولي الثاني عشر تظاهرة ثقافية لا في العناوين المبهرة في مسارات المعرفة المتشعبة فحسب، وإنما في الاصبوحات والأمسيات التي أقيمت في رواق المعرض. &nbsp;إذ كنا نشم عطر الحروف والكلمات في كل مكان من الأمكنة المتشكلة من عدة أمتار ، إلا انها تمثل فضاء شاسعا من الأفكار والمشاعر والأحاسيس. فضلا عن استنشاق عبق التلقي المتمثل باكتظاظ أروقة المعرض بجوع قرائه . الذين تعددت بالتأكيد مشاربهم واذواقهم القرائية . فالشكر كل الشكر لمؤسسة المدى المتمثلة بالأستاذ فخري كريم وما قدم من خدمة ثقافية منذ المعرض الأول وحتى الحالي . وشكرا لكل العاملين في المعرض وحرصهم على اظهاره بهذا الرونق ولخلية الاعلام التي دأبت على متابعة كل تفاصيل المعرض.<br /> الناقد&nbsp;<br /> د. جاسم خلف الياس&nbsp;