وكالة بلاد نيوز الدولية توثق حركة فريق المدى الإعلامي في معرض أربيل الدولي للكتاب

وكالة بلاد نيوز الدولية توثق حركة فريق المدى الإعلامي في معرض أربيل الدولي للكتاب

  • 1040
  • 2012/04/08 12:00:00 ص
  • 0

<div dir="rtl" style="text-align: justify;"><br /> أربيل- المدى&nbsp;<br /> <br /> القيسي: قدمنا للقارئ العربي والكردي رسالة يومية وشاملة عن المعرض<br /> <br /> أجرى فراس الكرباسي مندوب وكالة بلاد نيوز الدولية في اربيل لقاءً مع الصحفي عامر القيسي رئيس فريق المدى الاعلامي ومدير &quot;.مكتب صحيفة المدى في اربيل الذي تحدث قائلا &quot; ضمن مهام كادر فريقنا الإعلامي والمتخصص لتغطية فعاليات معرض اربيل الدولي السابع للكتاب إصدار ملحق اخباري يومي مكوناً من اربع صفحات نتناول فيه كل نشاطات المعرض وفعالياته واجراء تحقيقات وتقارير ولقاءات وتصوير مختلف الفعاليات ويتم توزيع الملحق مع جريدة المدى في المعرض وكل المحافظات العراقية وإقيلم كردستان العراق، بل وحتى خارج العراق. واضاف القيسي لوكالة بلاد نيوز&quot;خلال ايام المعرض قمنا بنشر اكثر من 30 تحقيقاً و24 تقريراً واكثر من 40 خبراً ونحن نقوم بتغطية وسائل الاعلام للمعرض وهناك مساهمات ثقافية من بعض دور النشر نقوم بنشرها يومياً وننشر مقالات عن المعرض وأعمدة لبعض الكتـّاب نشرنا بحدود عشرة أعمدة حتى الان ، اضافة الى التقرير الرئيسي بالصفحة الاولى &quot;. وتابع القيسي &quot;نحن يوميا نخصص ربع صفحة تقريبا رصداً لما تنشره وكالات ووسائل الاعلام عن المعرض من تقارير وتحقيقات ولقاءات ، كما نقوم يوميا بوضع خطة صحفية لانتشار مراسلينا في اروقة المعرض لإجراء لقاءات مع ممثلي دور النشر العراقية والعربية والاجنبية ومعرفة آخر اصداراتهم ومبيعاتهم واكثر الكتب مبيعا ، وقد ضم فريقنا الصحفي 4 محررين ومصورين ومهامهم متابعة زيارة الوفود الرسمية والشخصيات الثقافية والسياسية والادبية التي تزور المعرض والى وقت متأخر اي قبل إغلاق المعرض يوميا بنصف ساعة &quot;. لا نستقطع الانتقادات من اللقاءات مع الشخصيات ودور النشر بخصوص المعرض وتساءل الكرباسي عن حيادية فريق المدى الإعلامي ، فقال القيسي &quot; تستطيع متابعة الملحق وسترى حياديتنا وموضوعيتنا، فحينما نجري اللقاءات مع دور النشر والشخصيات الثقافية والسياسية ننشرها كما هي وكذلك ما يُكتب عنا في وسائل الاعلام ايضا ننشره كما هو وستجدون بأننا ننشر حتى الانتقادات التي توجه لنا في ما يتعلق ببعض الهفوات والتقصير في توفير خدمة معينة فلا نقتطع شيئا بالنسبة للمقابلات &quot;. وعن الاستعدادات الاعلامية للمعرض اشار القيسي &quot; نحن بدأنا في حملتنا الاعلامية والاستعداد للمعرض والتهيؤ له منذ اكثر من شهرين وعملنا خلال ايام المعرض وما بعده مستمر قطعا وبذلك نكون قد عملنا اعلاميا للمعرض قرابة 90 يوماً كاملة وفي اختتام حملتنا نعقد اجتماعا موسعا لإجراء دراسة نحدد فيها السلبيات والايجابيات في عملنا الاعلامي وللاستفادة منها في الأعوام المقبلة &quot;. واختتم القيسي حديثه بشكر كل مراسلي وسائل الاعلام المختلفة، وأود ان اشكر زملائي الصحفيين الذين نقلوا فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب السابع من اربيل.. حقيقة تمت تغطية الحدث بشكل جيد، ففي يوم الافتتاح كان لدينا 27 قناة فضائية تُغطي الافتتاح وهذا الكم من الفضائيات لا يمكن ان يحدث في الكثير من الفعاليات السياسية والثقافية الإعلام الموصلي أسهم بنقل صورة جميلة عن المعرض للموصليين وتحدث الكرباسي مع الصحفي نوزت شمدين مدير مكتب المدى في الموصل الذي قال&quot; نحن في كل عام نأتي للمشاركة في الفريق الإعلامي للمدى لتغطية فعاليات المعرض بالنسبة لي أتوجه من الموصل يوميا قاطعا مسافة 200 كيلو متر ذهابا وإيابا كل ذلك من اجل عيون الكتاب ومعرض المدى ونحن يوميا ننقسم الى فرق ومجموعات لتغطية نشاط المعرض ونجتمع بعد الظهيرة في مطبخ المدى الاعلامي من اجل تحرير المواد وارسالها الى بغداد لإصدار الملحق وانا احاول ان اشتغل على موضوع جديد يهم القارئ والباحث وافتش عن الكتب والاصدارات الجديدة واقارن بين دور النشر مع الاعوام السابقة من حيث التوظيف والعناوين وكثرة المبيعات والاتجاه الثقافي علما انه كانت الصدارة باستمرار للكتاب الديني ولكن في هذا العام تغيرت المعادلة بعض الشيء ربما بسبب زيادة عدد دور النشر التي فاقت 300 دار او ربما لان المواطن او المثقف صار مشبعا بالكتب الدينية بعد عطش سنوات الحصار وما بعد ذلك فاصبح الان التركيز ينصب على الكتاب التنويري (العلماني) او الكتب المتعلقة بالتاريخ ولكن يبقى الكتاب الديني له حضوره وجمهوره ، ان ما يميز معرض المدى عن بقية المعارض في العراق ان دور النشر تكون حاضرة بنفسها ولا تعطي توكيلات لها بالعراق هذا يعطي قوة للمعرض &quot; وتساءل الكرباسي عن الاعلام الموصلي، هل قام بتغطية نشاطات المعرض ؟ فقال شمدين &quot;نعم بكل تأكيد، فقد كان هنا قبل يومين سندباد احمد مدير مكتب الفيحاء في الموصل ورأيت قناة سما الموصل والفضائية الموصلية ايضا والصحافية الورقية وعدد من الاذاعات من الموصل وبالفعل فالاعلام الموصلي أسهم في انجاح المعرض اعلاميا وشاركت في نقل رسالة المعرض الى اهالي الموصل خاصة والعراقيين والعرب عامة ، واعتقد اننا لو نتجول في اروقة المعرض سنرى 7 او 8 اشخاص قادمين من الموصل لزيارة المعرض ولا انسى ان جامعة الموصل حاضرة بقوة عبر عمدائها ورؤساء اقسامها لشراء الكتب المنهجية والكتب الحديثة في المعرض&quot;. وعن مشاركة دور النشر الموصلية قال شمدين &quot;هذا العام شاركت دار ابن الأثير ودار موصلية اخرى، لذا أُطالب وأدعو من خلالكم دور النشر الموصلية التي تربو على 30 دار نشر أن تشارك وبقوة في معرض اربيل كون الثقافة الموصلية تحتل مكانا مرموقا بين نظيراتها من الثقافات الأصيلة الاخرى&quot;. اكثر من 3000 صورة في معرض أربيل الدولي ثم التقى الكرباسي بالمصور الفوتوغرافي فاضل كاظم صادق مصور فريق المدى الاعلامي وتحدث لنا قائلا &quot; بدأت بتغطية نشاطات المعرض من اليوم الاول للاستعدادات وتهيئة القاعة الكبرى الخاصة بالمعرض ونحن مصوران اثنان نقوم بتغطية المعرض وشدني كثيرا تجول الاطفال في اروقة المعرض وهم يقرأون الكتب وبصراحة انطبعت في ذاكرتي هذه الصور وانا التقط دوما الصور العفوية التي لا يكون فيها تكليف وانا ملزم بتصوير اغلب المشاهدات وايضا يقع على عاتقي تصوير الامسيات الثقافية والشخصيات والوفود الرسمية واحاول ان اغطي جميع دور النشر وأصوّر الكتب الأكثر مبيعا والأحدث اصداراً ، نحن المصورون مظلومون كوننا نصوّر الناس والأحداث ونبقى خلف الكاميرا ولكن شعورنا بالفرحة كبيرة جدا حينما تكون الصورة التي نلتقطها معبّرة جدا،وبلغت عدد الصور التي التقطتها منذ اليوم الاول وحتى آخر يوم اكثر من 3000 صورة شملت جميع الجوانب الفنية للمعرض من دور النشر والزائرين ، وفي العام المقبل نسعى لإقامة معرض صور فوتوغرافية يختص بصور المعرض للاعوام السابقة كتوثيق مهم وضروري لمعرض اربيل الدولي للكتاب كونه يُعد اكبر تظاهرة ثقافية يشهدها العراق وإقليم كردستان &quot;. الجميل في تغطيتنا الإعلامية أننا وجدنا الكتاب العربي بين شعب كردي والتقى الكرباسي بالمحرر الصحفي فائز صبري من جريدة المدى ببغداد، الذي تحدث عن دوره في التغطية الاعلامية للمعرض قائلا &quot; دوري هو اجراء اللقاءات مع دور النشر والشخصيات التي تزور المعرض ونتحدث معهم بشأن المعرض ثم ارجع لمركزي الصحفي واحرر ما أجريت من لقاءات لنشرها في صحيفة المدى وكنت أُساهم في تغطية الندوات والمحاضرات التي كانت تقام على هامش المعرض وأجريت لقاءات عدة مع وزراء الإقليم والشخصيات الثقافية العربية والكردية التي تزور المعرض وقمت بتسليط الضوء على من كان خلف الكواليس الذين هيئوا للمعرض من حيث التنظيم والإعداد والتنظيف والمخازن الخاصة بالكتب ، كما كنت أجري اللقاءات مع الموظفين في وزارة الثقافة بالاقليم واُسلـّط الضوءعلى دورهم ونشاطهم ، كما التقيت بطلبة عدة من جامعات بغداد وأربيل والموصل والسليمانية والتحدث معهم عن معاناة الطريق وسفرهم والوصول للمعرض ، وبحق اقول انني اشهد عرسا ثقافيا كوني آتي للمعرض للمرة الأولى من حيث الحضور والتنظيم الجيد للمعرض ودور النشر المشاركة . إن معرض اربيل وفـّر مناخا ملائما للتلاقح الفكري والثقافي بين دور النشر وكذلك لا اجد عائقا في ان يعرض الكتاب العربي بين شعب كردي فانا أرها قمة التواصل الثقافي بين الامم والشعوب وفي هذا المعرض خدمة للعراق ولكردستان من جميع النواحي</div>

أعلى