الأول من نوعه فـي الوطن العربي بلا رقابة

الأول من نوعه فـي الوطن العربي بلا رقابة

  • 1073
  • 2012/03/18 12:00:00 ص
  • 0

<div dir="rtl">ماهر عبد الحسن/نائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة مسؤول جناح العتبة يقول: نشارك لأول مرة في هذا المعرض ونحن سعداء جدا بهذه المشاركة حيث يضم العرض فسيفساء واسعة من دور النشر العربية والأجنبية، وفيما يخص جناحنا فأنه يحتوي فقط على إصدارات العتبة الخاصة وهي إصدارات على هيئة كتب تكرس حب آل البيت عبر الدراسات الدينية والفقهية والثقافية، كما أن الجناح يشتمل على نتاجات سينمية وثائقية أنتجها الكادر المبدع في العتبة، أخيراً نشكر مؤسسة المدى لأقامتها هذا المعرض الذي يكرس وحدة الشعب العراقي شيعة وسنة وطوائف أخرى ونتمنى النجاح للجميع.<br /> <br /> يقول محمد صبحي من دار عالم الكتب من الأردن الشقيق ان مشاركته لهذه الدورة كانت مفاجأة حقيقية له بسبب حجم المعرض ودقة تنظيمه وحسن إدارته وهو يتلقى الكثير من الطلبات على عناوين متنوعة ومختلفة من قبل جمهور الزوار ما يعكس لهفة وتعطش القارئ العراقي للاطلاع والمعرفة.<br /> <br /> ويقول محمد وحيد سيف من الدار العربية للتوزيع والنشر التي تشارك للمرة الثالثة في المعرض الدولي للكتاب في أربيل ان مشاركتهم هذه المرة تختلف تماماً عن المرات السابقة حيث وجدوا معرضاً منافساً بندية واضحة للمعارض الدولية العتيدة في مجال معارض الكتب ومن دون مبالغة ولمس الجدية والتنظيم العالي لدى إدارة المعرض وإقبالاً منقطع النظير على اقتناء الكتب من قبل المتبضعين ليس فقط العراقيين ولكن أيضاً من جنسيات عربية وإقليمية ومجاورة تجشمت عناء السفر من أجل الحصول على ما تبتغيه من عناوين متنوعة وعديدة حفل بها المعرض. ويقول دانيال عثمان من دار حوران السورية التي تشارك للمرة الثانية في المعرض<br /> <br /> انه شهد تظاهرة ثقافية كبيرة من خلال العدد الكبير من المشاركين لهذا المعرض. والعدد الهائل من زواره الذين يتوافدون طوال النهار ويتوقع ان أعداد الكتب المعروضة سوف تنفد قريباً بسبب هذا الإقبال المدهش ويتمنى التوفيق والنجاح للقائمين على هذا المعرض من أجل ان يكون تقليداً ثابتاً يعكس مدى عمق الحضارة العراقية وعظمتها. فيما يقول رجب الاسكندراني من المكتبة العصرية من لبنان التي تشارك للمرة الخامسة منذ بداية إقامة المعرض حتى اليوم: تمثل عملية إقامة معارض الكتب حالة صحية للتواصل الثقافي بين مختلف الحضارات<br /> <br /> وقد حفل معرض اربيل الدولي للكتاب هذه السنة بعناوين كثيرة بلغت مئات الآلاف تغطي شتى الاختصاصات والاهتمامات العلمية والثقافية من مشارق الأرض حتى مغاربها ونحن سعداء بمشاركتنا في هذه الدورة التي تبعث على الفخر والاعتزاز كونها دورة متميزة وفاعلة نظراً لحجم المعروض من الكتب وضخامة عدد الزوار. ويقول محمد حكمت مسؤول المعارض في قسم الدراسات والبحوث في ديوان الوقف السني الذي يشارك في المعرض للسنة الثالثة على التوالي، انه سعيد جداً بهذه المشاركة وقد لمس فارقاً كبيراً بين هذه الدورة والدورات السابقة حيث تتضاعف أعداد المشاركين كل سنة عن التي سبقتها ولمس أيضاً تعاوناً وتفهماً كبيرين من قبل إدارة المعرض التي سهلت الأمور بنحو سلس، كما يشير الى ان أجنحة العتبة العلوية والحسينية والعباسية والكاظمية<br /> المشاركات في هذه الدورة أبدت تعاوناً كبيراً ويحق للمشترك ان يفخر بوجوده ضمن نشاطات هذا المعرض المتفرد والكبير ،ويؤكد طلال العمري من دار هاشيت انطوان ونوفل من لبنان: يمتاز المعرض هذه السنة بكثافة المشاركين من دور النشر المختلفة وأعداد غفيرة من الزوار واجد من المناسب ان أقول على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في إقامة هذا المعرض والواضحة في ضخامة عدد الأجنحة المقامة عليه، الا ان هناك بعض الشوائب التي شابت آلية تنظيم المعرض هنا وهناك غير انني لا يسعني، الا ان أبارك لمؤسسة المدى وكادرها وكذلك لحكومة إقليم كردستان العراق هذه التظاهرة الكبيرة في خدمة الثقافة العراقية على وجه الخصوص والإنسانية بوجه عام. السيد علي الحسيني من قسم العلاقات العامة في العتبة الكاظمية المقدسة اثنى على الجهود المبذولة من قبل مؤسسة المدى، وأضاف: نشارك في هذا المعرض للمرة الأولى وأقولها بحق انها مفاجأة كبيرة لنا حيث شاهدنا عرساً ثقافياً كبيراً اشتمل على عدد كبير من العناوين في مختلف الاختصاصات الفكرية والعلمية وغيرها، وبالنسبة لجناح العتبة فأنه يشتمل نوعين من المعروضات الأول كتب متنوعة في الفقه والتفسير والتاريخ وشتى الموضوعات الأخرى،<br /> <br /> اما النوع الثاني فعبارة عن منحوتات فنية على الخشب تمثل التراث العراقي الجميل، وأخيراً نتمنى كل الموفقية للقائمين على إقامة هذا المعرض وان تتكرر وبشكل متطور دائماً إقامته. اما محمد صبحي أحمد إسماعيل من عالم الكتب الحديثة من الأردن فقد صرح قائلاً: نحن نشارك للمرة الرابعة على التوالي في معرض أربيل للكتاب غير ان هذه المشاركة لها طعم خاص كون المعرض هذه السنة يشكل كرنفالاً ثقافياً وفنياً كبيراً ويفتح كثيراً من النوافذ المغلقة بين ثقافات الشعوب العربية عبر الثقافة الكردية المنفتحة على العالم وأهنئ من صميم قلبي القائمين على هذا المعرض واتمنى لهم المزيد من النجاح والتوفيق.&nbsp;</div>

أعلى