أربيل / المدى
يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب، عدد من الشابات والشبّان المتطوعين داخل المعرض، يقدمون خدماتهم للزوار ويستقبلونهم بابتسامة لطيفة.
ترى المتطوّعة بروين حسن أن العمل التطوعي عادة إيجابية تساعد المتطوّع على التعرف على مجتمعه، ويتعلم منها أهمية العطاء ومساعدة الآخرين، وتزيد من ثقة الانسان بنفسه».
وعن الأسباب التي دفعتها للتطوع في معرض الكتاب، تقول «حسن»: «أحب الكتب والقراءة، وهي فرصة للتعرّف على دور النشر المشاركة من مختلف الدول العربية، وتقديم أفضل صورة عن كردستان العراق، خاصة أن مؤسسة مدى الثقافية، من المؤسسات الرائدة في المجال الثقافي، ومن المهم جداً مشاركتها رسالتها الثقافية».
تتفق «لوزان نجاد» مع «بروين» في محبتها للكتب، وهذا ما دفعها للتطوع في معرض أربيل الدولي للكتاب، تقول «نجاد»: «التطوع عمل حضاري، يظهر تقدم بلادنا، ويعزز ثقتنا بأنفسنا، كما يساعدنا على التواصل مع الآخرين، واكتساب تجارب جديدة، وتنظيم وقتنا».
تقول «نجاد»: «كنت أرغب بالتطوع مع مؤسسة مدى الثقافية منذ العام 2018، لكن لم أتمكن بسبب انشغالي في الدراسة، ثم توقف معرض أربيل الدولي للكتاب بسبب كورونا، وعندما سمعت أنه سيعود بنسخته الحالية، بادرت إلى التطوع مباشرة، وأجدها تجربة ثرية وممتعة في الوقت ذاته».
وكان للمتطوعين الشبان رأيهم أيضاً، ومنهم المتطوع «زياد يوسف»، يقول: «التطوّع عمل انساني يخدم المجتمع، وانا أحب الكتاب، لذلك بادرت إلى التطوع، وشاركت في لجنة التنظيم، هذه التجربة اكسبتني خبرة التعامل مع مختلف الشخصيات، والاطلاع على الأجواء الثقافية، ولقاء شخصيات سياسية وفنية وإعلامية مهمة، وهي في الوقت ذاته فكرة تشجع بقية الشبان على العمل التطوعي».
أما المتطوعة «نور حسن» فترى أن «العمل التطوعي، هو وسيلة لإسعاد الغير، وزيادة الخبرة وإثراء للتجربة التطوعية، وأيضاً تمهد الطريق للتعامل السليم مع مختلف الشخصيات عند البدء بعمل جديد، ويكسبك العمل التطوعي شعورا بالسعادة والرضا، لأنك تقدم خدماتك لمجتمعك دون مقابل».