المعرض ضوءٌ ساطع في سماء المعارض الدولية

المعرض ضوءٌ ساطع في سماء المعارض الدولية

  • 841
  • 2012/04/11 12:00:00 ص
  • 0

<div dir="rtl" style="text-align: justify;"><br /> <br /> معرض دولي<br /> <br /> عراقي مدير عام مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون الدكتورة غادة العاملي وصفت المعرض بالتظاهرة الثقافية المهمة، وقالت إن كادر المدى كان عند حسن الظن في تحمل هذه المسؤولية، والعمل كأسرة واحدة متحابّة وفريق عمل متجانس كان محط إعجاب وشكر الزائرين ودور النشر، مؤكدة أن هناك عددا من العاملين الذين تركوا المدى منذ شهور عدة وعادوا مع بداية عمل المعرض وأعلنوا تطوّعهم للعمل مع الإدارة وهذا دليل على عمق العلاقة الوثيقة والودية بين المؤسسة ومنتسبيها، وعن المعرض وأهميته على الصعيد الدولي بيّنت العاملي أن معرض أربيل الدولي للكتاب هو المعرض الدولي العراقي الوحيد، لكونه المعرض الوحيد المصنّف دوليا ضمن لائحة المعارض الدولية المقرة من قبل اتحاد الناشرين الدوليين، التي تفتقر لأغلب شروطها المعارض العراقية الأخرى، موضحة بأن المعارض العراقية باستثناء معرض أربيل تعد معارض محلية حتى وان تبنتها مؤسسات حكومية وشاركت بها أكثر من دار لكونها لا تنطبق عليها شروط لائحة المعارض الدولية المطبقة لمعرضنا، مثال ذلك أن المساحة التي تقام عليها تلك المعارض لا تتجاوز مئات الأمتار، فيما أقيم معرضنا على مساحة قدرها عشرة آلاف متر ومع ذلك اضطررنا إلى نقل مطعم المعرض والمصلى والمخزن وقاعة الاجتماعات والمؤتمرات إلى خارج المعرض، واضطررنا لتضييق حتى الممرات لمعالجة هذا الزخم الكبير الذي شارك في المعرض والذي بلغ 350 دارا وبمعدل 65 ألف زائر يوميا، وأضافت العاملي أن إدارة المعرض اعتذرت مسبقا من عشرات دور النشر التي أرادت المشاركة وذلك بسبب الزخم الكبير، وشكرت المدير العام، الأستاذ فخري كريم رئيس المؤسسة لدعمه الكامل للمعرض ولكونه أتاح لنا أن نكون أشخاصا مهمين أمام الإعلام الدولي ودور النشر وكذلك الزائرين للمعرض مسؤولين ومواطنين. نجمة ساطعة في سماء المعارض إيهاب عبد الرزاق مدير عام المعرض قال إن معرضنا تميز بروح الوعي الثقافي، في وقت إن معظم المؤتمرات الدولية تجردت من الأهداف النبيلة التي أقيمت من اجلها وأصبحت مكاتب للتسويق ولتداول السلع وعقد الصفقات، وبشأن الكادر العامل في المعرض بين عبد الرزاق انه على الرغم من وجود عشرين موظفا تابعا للمؤسسة، لكن -من غير مبالغة- كان الواحد فيهم يعادل جهد وعمل 20 فردا، لكونهم عملوا بروح الفريق الواحد ساعين بكل محبة لتحقيق هدف واحد وهو نجاح المعرض. وعن الحضور والإقبال على المعرض أشار مدير عام المعرض إلى أن الإقبال كان واسعا وكبيرا، ولم يقتصر على الجمهور الكردستاني فقط وإنما كان هناك حضور عراقي من جميع محافظات العراق، فضلا عن حضور عربي وأجنبي، لذا لا أظنني مغاليا إذا ما قلت ان معرض أربيل السابع نجمة ساطعة في سماء المعارض الدولية، ويعتقد عبد الرزاق ان يكون معرض اربيل الثامن أكثر حشدا سواء في عدد دور النشر أو الزائرين. الزميل عامر القيسي رئيس الفريق الإعلامي للمعرض يرى بان فريقه المكلف بتغطية فعاليات المعرض قام بجهد كبير يستحق عليه الثناء لكونه قام برفد الجريدة بملحق خاص بواقع أربع صفحات يوميا، مبينا ان قلة الكادر لم تؤثر على العمل لأن الفريق اعتمد على العمل بروح التعاون الواحدة وتبادل الأفكار التي ذللت الكثير من المصاعب، خصوصا بالتعاون في تغطية أخبار الأجنحة وهي بهذا العدد الكبير، ويوضح القيسي أن الفريق حرص على تغطية وتوثيق جميع زيارات المسؤولين الحكوميين، فضلا عن الشخصيات الثقافية المهمة، وكذلك آراء المواطنين وأصحاب دور النشر، مضيفا أن الفريق الإعلامي حرص على معرفة أصداء المعرض في الشارع الكردستاني أو في المحافظات الأخرى، وفي ختام حديثه قال القيسي علينا الاعتراف بحقيقتين الأولى إن الفريق أنجز عملا جيدا، والثانية إننا أخطأنا هنا أو هناك ونعتذر عن هذا الخطأ، وسيكون عملنا أفضل في المعارض المقبلة. انجاز نوعي ومتفرد لواء الصفار المدير المالي لمؤسسة المدى يرى أن مجيء الدور لمعرض أربيل الدولي السابع في وقته ومكانه المعينين هو انجاز نوعي متفرد للمؤسسة المدى بحكم الظروف التي صاحبت موعد انطلاق فعاليات المعرض مع موعد انعقاد مؤتمر قمة بغداد بكل ما طرأ على الوضع العام من خطط وإجراءات أمنية نجم عنها تقيد الحركة على الطرق الداخلية في العاصمة وعلى المنافذ الحدودية وتعطيل الدوام الرسمي بحدود عشرة أيام تزامنت مع موعد بدء فعالية المعرض، وأوضح الصفار انه من اجل الوصول إلى درجات الرقي المتقدمة لما هو قادم من فعاليات إقامة معارض المدى على مدار العام، نثبت الملاحظات التالية: إن التوسع النوعي في الدورة الحالية اوجد حاجة ملحة لتشكيل هيئة عليا بالمؤسسة تختص بشؤون المعرض تناط بها مهمات التخطيط والإشراف التنفيذي على مجريات دورات المعارض القادمة. ويرى الصفار بأنه لم يلاحظ حضور فعاليات وهيئات ثقافية واجتماعية وسياسية من خارج الإقليم بالشكل التي يتناسب مع حجم المعرض، وقياسا مع الحضور العربي المميز نرجو الوقوف على أسباب هذه الظاهرة إن كان السبب عدم توجيه الدعوات بشكل فعال أو غير ذلك. مؤكدا على الانتباه إلى الإعلام الخارجي وإيجاد مساحة إعلانية لإذاعات وقنوات غير محلية ذات سمعة مميزة أسوة بمعارض دبي والقاهرة. ويرى ضرورة تنظيم رحلات سنوية للجامعات بالتنسيق مع الجهات المختصة كلما أمكن بغية تعزيز الحضور النوعي للمعرض. مسؤول العلاقات العامة في المعرض السيد عمر العلوي قال إنه لن يتحدث عن انطباعاته الشخصية عن المعرض، إذن أن شهادته قد تكون مجروحة لكونه احد العاملين في المعرض، وبالرغم من وجود بعض الملاحظات التي يفضل الحديث عنها في مناسبة أخرى، مبينا بانه سينقل انطباعات الضيوف الذين رافقهم طيلة أيام زيارتهم، مؤكدا أن الانطباع السائد عند الضيوف كان ايجابيا جدا، بل اخبرني البعض منهم عن مدى ذهوله واندهاشه بما يرى من تنظيم جيد والعدد الكبير من دور النشر، وقال احد الضيوف والكلام للعلوي إن معرض أربيل أصبح ينافس بقوة اهم المعارض العربية، وضيف آخر يقول إن المعرض تفوق على نظرائه في المنطقة لوجود عناوين إشكالية، عادة ما تمنع في معارض أخرى. الكاتب والصحفي فائز صبري والإعلامية سالي جودت قالا إن دورنا هو اللقاء بتغطية المعرض لجريدة المدى، فقد خصص ملحق خاص طيلة أيام المعرض، كنا ضمن مجموعة ونبعث المواد للجريدة بدون أن نتخصص في مجال معين كنا نغطي كل الفعاليات داخل قاعة المعرض وأيضا اللقاءات بالمسؤولين والشخصيات التي زارت المعرض، كما أجرينا لقاءات مع أصحاب دور النشر المشاركة في معرض أربيل الدولي السابع للكتاب وأيضا قمنا بتسليط الضوء على الذين كانوا خلف الكواليس وهيأوا للمعرض والكثير من أول جناح في المعرض إلى آخره، عملنا متعب وبعض المرات كنا نعاني لان بعض المتواجدين في المعرض لا يودون الحديث ومن ناحية أخرى نعاني قلة الكادر الصحفي الموجود معنا مما يضطرنا إلى أن نبقى لوقت متأخر في الليل، ومسألة أخرى أنهم لم يخصصوا مكانا خاصا بالمكتب الصحفي او الإعلامي داخل المعرض كي يتسنى لنا أن نجلس بهدوء ونكتب المواد التي نبعثها لجريدة.وكل يوم ننظر إلى زميلنا الصحفي عامر القيسي القلق والحريص على إصدار الملحق أقول له انتهينا يقول نعم أحسُّ براحة ولكن الذي يزيل عناء أمس حين أرى في اليوم الثاني إصدار الملحق بأكمل وجه. إميل ناجي عضو الهيئة العليا للمعرض أوضح بان آراء الاشادة تطابقت عند الجميع بشأن المعرض ومدى نجاحه باستيعاب هذا العدد الكبير من الزائرين ودور النشر، وبسبب تواجده اليوم ومن ساعات الصباح الأولى يرى ان اللقاءات مستمرة بين كادرنا وكادر وزارة الثقافة وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ،وملاحظاته يحصرها ناجي في اختصاصه وهو الجانب الفني والجمالي مثل (الاستايل والألوان وآلية الإعلان والبوسترات) مؤكدا ان تلك الأمور كانت بحاجة إلى دقة، وهناك ارتجال في بعض الأعمال وهذا ما يسبب بعض الأخطاء، مضيفا ان التغطية الإعلامية للمعرض كانت رائعة وواضحة، بحيث بلغ عدد الفضائيات الموجودة في الافتتاح ما يقارب الـ28 فضائية ناهيك عن وسائل الإعلام الأخرى. المصور فاضل المنصوري أبدى استغرابه لعدم ذكر اسمه على صفحات الملحق اليومي ومع ذلك قال إن المعرض كان رائعا في كل شيء. حسين خليل، عصام قيس عبد القادر، محمد يوسف إبراهيم،محمد صادق عباس، فرهاد صابر، سلام رحمن هليل، محمد حسيب محمود، مثنى جليل ناهي، سامي علي احمد، ريبر عبد الله، نعمان رشيد، شاطرهم الزميل ريكان رستم بالقول إن المعرض كان رائعا بكل المعايير، والجميع سواء كانوا دور نشر أم مواطنين شهدوا لهذا الكرنفال بالنجاح الكبير.&nbsp;</div>

أعلى